في هذا المقال حديثٌ عن نقطة الموت والانتحار، المحورية في الرواية، وهنا يجب تحذير من قد تؤذيه متابعة القراءة من وجودِ ذكرٍ للانتحار والموت والصدمة في السطور التالية، النقاش التالي قد يكون شخصياً لا يمكن تعميمه، ولكن سأقول ما بذهني من أفكارٍ عن رواية استغرقت شهوراً في قراءتها، وأنا في غاية الامتنان لتلك الشهور.
ماذا كان دازاي المُنتحر سنة 1948 يحاول أن يقول؟ وكيف استطاع فعل ذلك ومن ثم تخليد اسمه في الذاكرة الأدبية اليابانية؟
بدأت بقراءة رواية الطاعون مؤخراً بعد موسم امتحانات مرهق بظل التوتر الحاصل من انتشار فيروس كورونا، ولم أستطع سوى التمسك بها بدون راحة حتى إنهائها
كتاب صغير الحجم عله يكون أقرب للأفكار التي عاشها مؤلفه الألماني في فترات حياته المختلفة، دوّن فيه نظرته للإنسان والأخلاق والإله، نظرة قد تكون متطرفة أو مستهزئة مستنكرة بالنسبة للبعض، ولكنها عامرة بإيمانه بما قد استطاع إليه سبيلاً من نفسه الحقيقية التي أرادها.